تقييم ومراجعة كتاب: الأشجار الأولى
الكاتب:
عمر الشمالي
آخر تعديل:
تاريخ الكتابة:
تاريخ القراءة:
رواية سيئة للغاية وبكل المقاييس.
لا يوجد سرد منظم ولا فكرة ولا معلومة جديدة ولا حتى عاطفة. كتاب مقرف في وصوفه الجنسية وغبي بمعلوماته وفاشل جدا في ايصال اي رسالة، كأن الذي كتبه لم يتجاوز الصف الثالث الابتدائي.
بالعادة اشتري للكتاب الفسطينيين لدعمهم، وهذا كتابه الأوّل، وللأسف الشديد لا يمتلك اي من المقومات الأساسية للروايات، أبسطها السرد المفهوم. ولا اعتقد أنه من الممكن التحسن الا بعد عناء وتعب واعطاء الكتابة جدية أعلى احتراما للقراء.
غلبت هذه الرواية بفشلها كتاب الزلزال للطاهر وطار.
عن الكتاب
عنوان الكتاب | الأشجار الأولى |
---|---|
مؤلف الكتاب | عمر أبو سمرة |
سنة النشر | 2023 |
الغلاف | غلاف ورقي |
عدد الصفحات | 120 |
متوسط تقييمات الآخرين | 3.69 |
الترقيم الدولي | 9786140601086 |
وصف | من خلال قصة الجدّة ناديا الفاعور، تسرد الرواية حكاية فلسطين بصورة خاصّة. وإن كان الفضاء المكاني ينتمي إلى كلّ من إسطنبول وحيفا، ما بين قاضي كوي ووادي النّسناس، إلا أنّها حكاية عن فلسطين تحت الاحتلال، وفيها استعراض مقتضب لفترات مختلفة من تاريخ فلسطين. يقتل الاحتلال ناديا في مشهدٍ مؤلم بعدما أخفت عنهم وثيقة ملكية البيت، بذلك بقي البيت ملكاً لها، والصراع على البيت يشيرُ إلى صراعٍ أكبر، هو الصراع على الأرض والذاكرة. لكنّ مشهد مقتلها يتردّد في ذاكرة الحفيد، الذي يتناوب مع أصواتٍ مختلفة على سرد الحكاية، والتي تتشكل من مجموعِ الأصوات المختلفة للجد والجدة والحفيد وغيرهم. لا تلتئم الحكاية على حبكة تقليدية، وإنّما تتشكل عبر مونولوج طويل، تقطعه حوارات عديدة؛ أبرزها مع الجندي الإسرائيلي. إذ إنّ جزءاً من السرد هو استعادة لفترة اعتقال الحفيد. وفي لقاء الحفيد مع الجندي الإسرائيلي أيضاً عرضٌ لرؤية من يملك الحق مقابل من يملك القوة. كما أنّ لغة الرواية تشبهُ الواقع القاسي الذي تعانيه الشخصيات. هكذا، تسعى الرواية إلى تصوير الشتات النفسي الذي تعاني منه الشخصية الفلسطينية، والتي أرهقها الاحتلال وضياع الأرض وصراعات الهوية بين المنفى والإقامة تحت الاحتلال. |
المصدر | موقع جوود ريدز |