عمر الشمالي

تقييم ومراجعة كتاب: المقامر

الكاتب: عمر الشمالي
آخر تعديل:
تاريخ الكتابة:
تاريخ القراءة:
الجميل في الرواية هي جزئية الجدة المقامرة الغاضبة، التي لا يعجبها العجب. اما ما عدا ذلك فهي تحكي عن: مقامر وتاب

عن الكتاب

صورة غلاف كتاب المقامر
صورة غلاف كتاب المقامر
عنوان الكتاب المقامر
سنة النشر 1866
الغلاف غلاف ورقي
عدد الصفحات 240
متوسط تقييمات الآخرين 3.63
وصف على الرغم من أن دوستويفسكي أملى الرواية على سكرتيرة، وانتهى منها في أقل من شهر، فإنها جاءت نابضة بالحياة، ولقيت إقبالًا تجاوز معظم ما كان قد نشره دوستويفسكي من قبل. خاصة وأن فيها شيئًا مما عاشه وجرّبه بنفسه.
في هذه الرواية نرى تمزقات البطل ألكسي إيفانوفتش الذي يأسره حبّان جامحان، أولهما حبه الشديد لباولين القاسية غريبة الأطوار، والثاني الهوى الجارف لمائدة الروليت.
إن حبه لباولين هو مزيج من رغبة بالاستسلام، ورغبة بالهروب، إنه حب وبغض معًا، فألكسي يعترف لباولين بأنه يجد عبوديته لها ملذات كبيرة، فيقول لها أن في المذلة والسقوط متعة عظمى، وفي اللحظة التي تتقبل فيها حبه وتبادله مشاعره يفر.. أما هوى المقامرة، فإن دوستويفسكي يصوره كنوع من الافتتان، السحر، الهذيان، بل نوع من التحدي للقدر.
لكن بطل دوستويفسكي، ينتهي إلى اعتبار أن هذا الجموح عاث في نفسه فسادًا فتخلى عنه آخر الأمر.

إن الترجمة التي يقدمها الدكتور سامي الدروبي لهذه الرواية البديعة تمنحنا القدرة على التمتع بهذا العمل الكبير، فكانت ترجمة لا تُضاهى.
المصدر موقع جوود ريدز