تقييم ومراجعة كتاب: الهرطوقي
رواية عن محاكم التفتيش وبداية المذهب اللوثري في المانيا واسبانيا، فيها تاريخ ونبذة عن مارتن لوثر وطبيعة الحياة في ظل بطش السلطات الكنسية على كل من هو ليس كاثوليكي، لكنها مملة.
الموضوع الرئيسي لرواية الهرطوقي هو استبداد الكنيسة للشعب الاسباني من خلال جهاز محاكم التفتيش الذي تم إنشاءه لمراقبة الناس دينياً، فكل من خالف الكنيسة مذنب، فكراً أو قولاً او عملاً، وإن كان دينك غير مسيحي فمشكلتك أكبر. كانت الأحكام على الناس تأتي من الرهبان القضاة، ومن الأحكام الرائجة لمحاكم التفتيش:
- القتل بالحرق.
- القتل بالشنق.
- القتل تحت التذيب.
- مصادرة الأملاك.
- السجن.
- الطرد من البلد.
زمن الهرطوقي
كانت محاكم التفتيش في أوجها في القرن الخامس والسادس عشر، وهو الزمن الذي يتحدث عنه الهرطوقي، حيث كان صعود رجل الدين الألماني مارتن لوثر ومذهبه الجديد، فهو تعارض مع الكنيسة الكاثوليكية، حقيقة مع أغلب المذاهب، بامور عدة مثل:
- الغفران من عند الله، ليس من الصكوك ولا من الرهبان.
- محبة الله وعبادته مباشرة ولا تمر من موافقة الرهبان.
- محاسبة البشر على أفعالهم هي من الله، وليس من خلال محاكم التفتيش.
مكان الهرطوقي
من جانب آخر عكس ميجيل ديليبس كاتب الرواية الأوضاع المزرية في مدينة بلد الوليد (حاليا اسمها اشبيليا) في دولة اسبانيا:
- الوضع الاقتصادي السيء، فقطاع الطرق والسراقون كانو ينغلون من قوافل التجار.ز
- الإدارة المدنية والبلدية الضعيفة، فالبلد رائحتها منفرة، المتسولون بكل مكان، ودور الدعارة أكثر من الكنائس.
- الوضع الاجتماعي متردي، انتشار القوادات، والهرطقة الدينية والترابط الأسري الشبه معدوم.
- الوضع الصحي القاتل، الأوبئة كانت تحصد أرواح الناس لقلة النظافة والرعاية الصحية.
عن الكتاب
عنوان الكتاب | الهرطوقي |
---|---|
مؤلف الكتاب | ميجيل ديليبس |
سنة النشر | 1998 |
الغلاف | غلاف ورقي |
عدد الصفحات | 428 |
متوسط تقييمات الآخرين | 4 |
الترقيم الدولي | 9789776483446 |
المصدر | موقع جوود ريدز |