تقييم ومراجعة كتاب: حديث الصباح والمساء
الكاتب:
عمر الشمالي
آخر تعديل:
تاريخ الكتابة:
تاريخ القراءة:
لم يعجبني لا الأسلوب ولا منطق الرواية الفاشل، لم اجد ترابط حقيقي ولا فكرة موحدة، تخبط اكثر من حقبة في عشرات الشخصيات. واسلوب عمل شجرة عائلة ضخمة هو بحد ذاته سيء، وفيه تقليد للكتاب الروس الكلاسيكيين، لكن بطريقة ضعيفة، وكأن المبارزة بأكثر عدد شخصيات في رواية.
على العموم، يجب ان اعطي فرصة اخرى لنجيب، واتمنى ان تكون نتيجة ايجابية بصدق حيث انه حائز على جائزة نوبل!
عن الكتاب
عنوان الكتاب | حديث الصباح والمساء |
---|---|
سنة النشر | 1987 |
الغلاف | غلاف ورقي |
عدد الصفحات | 240 |
متوسط تقييمات الآخرين | 3.77 |
الترقيم الدولي | 9770915912 |
وصف | هى رواية كل كائن وإنسان على وجه الأرض... نفس البداية والنهاية.. لا يختلف فيها صبى عن رجل عن امرأة عن فتاة مهما اختلفت وتباينت الأحداث. فهذا "أحمد عطا المراكيبي" العملاق ذو الجسم الطويل المنبسط .. يباشر الأعمال ويتولى المهام ويرجع في نهاية المطاف مثقل الأجفان ويسلم روحه منتصف الليل ، وأيضا "حليم عبد العظيم داود" ولد في أحضان الترف والغنى وهزمه المرض الذي أسلمه إلى الموت.. و" صديقة " ، "رشوانة" ، " معاوية" ، "بليغ".. وغيرهم ممن استعرض حياتهم في هذا الكتاب المبدع ونجيب محفوظ" وكان من خلال تصويره لهم يصور حياة البشر أجمعين .. ويعلنها عالية واضحة لا فرار منها .. يعلن أن الحياة كما تبدأ بصرخة وليد تنتهى بشهقة الموت.. فهذه القصص جمعت من الأهل والأقارب و الآباء والأبناء ما يترجم هذه الفكرة ويجسدها أمام قارئ الراوية.. و في بساطة الفكرة وتكرار أحداثها مع شخصها.. كان عمق الفلسفة وإصرارها التى أرادها أديب نوبل .. أنها ليست قصة بعض الأشخاص وإنما هى قصة الحياة والموت والفلسفة التي تصدر منها والبلاغة التي تصيغ حبات الأحداث ودرر الكلم في مزيج أخرج من المعتاد شرابا جديدا لن نمل الإستمتاع به رشفة رشفة. |
المصدر | موقع جوود ريدز |