تقييم ومراجعة كتاب: حرب المئة عام على فلسطين
الكاتب:
عمر الشمالي
آخر تعديل:
تاريخ الكتابة:
تاريخ القراءة:
يعطي اهتمام وتوثيق للخيانات العربية الحقيرة المتكررة منذ مئة عام، وأنهم سيستمرون في الخيانة والسقاطة.
فيه معلومات دقيقة حتى لو كانت ثانوية لكنها تفسر بعض التصرفات للدول المؤازرة للصهيونيين، مثل: قانون امريكي ١٩٧٦ يحدد استخدام السلاح الامريكي المُصدَّر ان يُستخدم باغراض الدفاع عن النفس، وهو تفسير لماذا تصر كل وسائل الاعلام الحقيرة على الترميز على هذه الجملة عندما تقتل اجهزة الاحتلال العسكرية فلسطينيين مدنيين.
محاولة فذة من الكاتب بشخصنة القضية بحكم تميز عائلته بالقدس وتخللها بالسياسة والحكم فيها لو كان محدودا، فكيف لا وان القضية الفلسطينية يجب ان تُشخصن على كل فلسطيني لتكون رابطة وطنية أقوى…حتى لو أنني انزعجت بالاسهاب الغير الضروري من الكاتب في هذا الاطار خاصة في بداية الكتاب.
اما لماذا لا أعد الكتاب كامل الاركان من وجهة نظري، أولا:
تمرير جملة فاشلة موضعا ومعناً وغريبة ولا تخدم غير اعداء الوطن وهي: "حماس نشات بالبداية بدعم من اسرائيل". وهي مرفوضة جملة وتفصيلا حتى لو كانت عن فصيل ثاني كفنح او الجبهة، فمع ان المقصود هو ليس الدعم بالسلاح او المال، انما لم تشد اسرائيل الخناق على حماس في ١٩٨٧ لانها ارادت ان ترسخ الانقسام والتضاد بين منظمة التحرير الفلسطينية والحركات الاسلامية. فكان بامكانه استخدام هكذا وصف باسوأ الاحوال. طبعا كل شخص حر بالتعبير عن رأيه، لكن هذا رأي عليه علامات استفهام وغباء.
ثانيا:
رغم مهاجمة الكاتب الصائبة بأن امريكا والكيان الاسرائيلي الغاصب هم واحد، ومهاجمته لاوسلو، ووضعها بكفة الكفاح المسلح، فانه فعليا يقترح العودة الى المفاوضات والتخلي عن الكفاح المسلح. فها انت بالفهم والتعبير البسيط: تعود الى المفاوضات والنواعم.
عن الكتاب
عنوان الكتاب | حرب المئة عام على فلسطين |
---|---|
سنة النشر | 2020 |
الغلاف | غلاف ورقي |
عدد الصفحات | 359 |
متوسط تقييمات الآخرين | 4.06 |
وصف | يستند كتاب خالدي على ثروة من المواد الأرشيفية والتقارير والقصص التي سمعها شخصيّاً من أفراد أسرته ومن مقرّبين إليه، من رؤساء بلديات وقضاة وعلماء ودبلوماسيين وصحفيين. تتبّع خالدي في المائة عام التي اختارها، الحرب الاستعمارية على الفلسطينيين، التي شنّتها أولاً الحركة الصهيونية ثم دولة الاحتلال، بدعم من كل من بريطانيا والولايات المتحدة، القوى العظمى آنذاك. |
المصدر | موقع جوود ريدز |