تقييم ومراجعة كتاب: حليب التين
الكاتب:
عمر الشمالي
آخر تعديل:
تاريخ الكتابة:
تاريخ القراءة:
الكتاب ممتاز لمن يجهل الواقع السيء الذي تعيشه المخيمات، حيث لا يكفي ان تعرف الجانب الايجابي واقصد هنا الوطني الثوري
اما بحكم اهتمامي ومعرفتي الواسعة بأمور المخيمات وحكايات كثيرة اعرفها من الواقع عن قصص شبيهة كما اسردت الكاتبة لم يضف لي الكثير ولم استمتع به
الى البهايم المنكرين لعقولهم واللذين فقط يعرفون التبعية:
نعم المخيمات هي الثورة وهي روح القضية وهم التيجان على رؤوسنا، وان تقديم المساعدة لهم هو اجبار علي وعلى كل البشر وليس حسنة من أي احد، وتاريخ المخيمات المشرق معروف ومشهود له وهو لا يحتاج الشهادة، هم الثورة وهم القضية الفلسطينية. متفقين؟ تمام. الان ليس لكل شيء الا ووجه سلبي، نعم يوجد فساد وتأجج بشكل أكبر خاصة بعد خروج المنظمة من لبنان بعد الاجتياح الاحتلال الاسرائيلي ١٩٨٢، ونعم يوجد هناك من يلعب بشرف الأمهات الأحرار الشريفات لتحقيق اهداف حقيرة ودنيئة، او يتحكمون باموالهن ويدعون الوطنية والشرف. ان كنت ممن ينكرون ويستنكرون فانت لا تفرق عن الخراء الذي لصق في اجر ركاد عند دخوله الحمام كما روت الكاتبة.
عن الكتاب
عنوان الكتاب | حليب التين |
---|---|
مؤلف الكتاب | سامية عيسى |
سنة النشر | 2010 |
الغلاف | غلاف ورقي |
عدد الصفحات | 214 |
متوسط تقييمات الآخرين | 2.67 |
وصف | بطلة رواية "حليب التين" "صديقة" الجميلة، زوجة المناضل أحمد. يُستشهد أحمد، وتعيش هي بعده في المخيّم تسترجع علاقتها معه: بدأت عشقاً وانتهت حرماناً يتمثّل في انفصال روحها عن جسدها، وفي تحوّل علاقة الحب إلى إفراغ غريزي. تترك "صديقة" المخيّم، تهرب، تسافر، تقع في شرك... رواية تربط بين الجسد والحب وحضور الذات في الحياة الواقعية، حياة الشتات وفقدانٍ للبلد، للولد، للزوج، للذات... سامية عيسى كاتبة وإعلامية فلسطينية، عملت في جريدتي السفير والنهار، وناشطة في مجال حقوق المرأة. تعمل حالياً منتجة برامج في تلفزيون دبي. |
المصدر | موقع جوود ريدز |