تقييم ومراجعة كتاب: طير بلا أجنحة
رواية طويلة فيها تفاصيل انهيار الدولة العثمانية واعتلاء مصطفى كمال أتاتورك الى السلطة، فيها معلومات تاريخية وترابط لكن ضعيفة التشويق أشبه ما تكون جريدة.
الرواية تنقسم الى قسمين رئيسيين، اجتماعي وسياسي عسكري:
القسم الأول: سكان قرية اسكه بشته
قرية صغيرة، يعيش فيها المسلمون والمسيحييون بتناغم وتلاحم اجتماعي جميل، تكاد لا تفرق بينهم، فهم يصلون سويا أحيانا، ويتقربون تارة من العذراء وتارة من الاولياء. تتحول حياتهم من الهدوء الى الجحيم بالتدريج مع تصاعد وتيرة الحرب مع الدول المجاورة في الحرب العالمية الأولى، خاصة اليونان، العدو اللدود لتركيا.
أهم الشخصيات في هذه القرية
- فيلوثي، مسيحية تقع في حب مسلم.
- الكلب، متشرد ملطوش في عقله.
- جامع الثلج، فقير بسيط.
- الحاج عبد الحميد، شيخ المسلمين في القرية.
- ابراهيم الراعي، يتميز بالثغاء طوال الوقت.
- ليلة، محظية رستم بيك.
- رستم بيك، مختار القرية.
- دروسولا، بشعة صديقة فيلوثي.
- مهمتشيك، أخ لفيلوثي.
- كاتافورك، ابن اسكندر.
- اسكندر، فواخرجي محبوب بالقرية.
- معلم يوناني مسيحي متشدد ضد الأتراك.
القسم الثاني: مصطفى كمال أتاتورك
ضابط في الجيش العثماني، عاشق لطبيعة الحياة الغربية، مُحب ومُخلص لوطنه، قومي بامتياز، كارهٌ للعرب، أو على الأقل لنقل أنه يعتبرهم خونة، رغم أن بالنسبة لنا كعرب نعتبر العثمانيين محتلين لنا، ولو كانو مسلمين، ولا يكالو مكيال الاحتلال البريطاني والفرنسي. صعد نجم هذا الضابط بانتصاراته ومعاركه المجيدة، وتحريره لتركيا، وتمكين حدودها في ظل التراجع الاقتصادي والعسكري الكبيرين.
أثناء صعوده في الهرم العسكري والسياسي واجه الصعاب والتحديات من كارهيه وهم كثر خاصة الطبقة السلطانية، تعامل معهم بذكاء ودهاء. احسن استغلال الجماعات الصغيرة المبعثرة وحصل على رئاسة الدولة.
تغييرات مصطفى أتاتورك في الدولة التركية
- تغيير أحرف اللغة التركية من العربية الى اللاتينية للارتقاء من وجهة نظره، لكنه أجحف بتاريخ وأرشيف الدولة من وجهة نظري.
- حرر المرأة، حيث أعطاها مناصب في الدولة ورفع من مقامها وهذا شيء راقي، لكن منع الحجاب هو انتقاص حرية في الحقيقة بغض النظر نحن مع الحجاب أو ضده.
- التخلّي عن كل المناطق والجماعات التي كانت تتبع الإمبراطورية العثمانية، ولم يميز بين الموالين أو الخونة من وجهة نظره.
عن الكتاب
عنوان الكتاب | طير بلا أجنحة |
---|---|
مؤلف الكتاب | لويس دو بيرنيير |
سنة النشر | 2004 |
الغلاف | غلاف ورقي |
عدد الصفحات | 704 |
متوسط تقييمات الآخرين | 4 |
الترقيم الدولي | 9789776459434 |
وصف | بلدة صغيرة في جنوب غرب الأناضول، في السنوات الأخيرة للدولة العثمانية. يتحدَّث أهلها التركية، رغم أنهم يكتبونها بالحروف اليونانية. يجد أغا مُحطَّم القلب العزاء بين ذراعي خليلة شركسيَّة ليست شركسيَّة على الإطلاق، وتنخرط فتاة مسيحيَّة فاتنة تُدعى (فيلوثي) في قصَّة حبٍّ مأساوية مع صبيٍّ مُسلم اسمه (إبراهيم)، ويرى قسٌّ يوناني جنازة الربِّ في منامه، ويرنو إمام تركي إلى الجنَّة، وتُلقي ألاعيب السياسة وترَّهات القوميات الصاعدة بالصِّبيان والشَّباب في أتون الحرب العظمى. على خلفية صعود (مصطفى كمال أتاتورك) وولوج تركيا إلى العالم الحديث، يخلق لويس دو برينيير عالمًا كاملًا، ثمَّ يُلقي به في دوَّامة القرن العشرين. طيرٌ بلا أجنحة ملحمة ساحرة. |
المصدر | موقع جوود ريدز |